نؤمن بان الكنيسة هي جماعة المفديين المعتمدين باسم الآب والابن والروح القدس، المدعوين من العالم ليكونوا خاصة المسيح، وباختيارهم يتعاونون على خدمة الكلمة وبنيان الاعضاء وبإذاعة الايمان والبشارة، وبمراعاة الفرائض. نحن نؤمن بان الكنيسة جسم روحي مستقل بحسب المواهب الالهية تحت سلطان وربوبية المسيح الذي هو رأس الكنيسة. ونؤمن بان الرعاة والشمامسة مقامون لخدمتها.
نحن نؤمن باله حقيقى واحد و ان اللاهوت موجود منذ الازل فى ثلاث أقانيم الأب، الابن، الروح القدس هؤلاء الثلاثة هم واحد متساوون فى الطبيعة والصفات والكمال، ويستحق العبادة والثقة والطاعة.
نحن نؤمن ان الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر فى الجسد، وقد حبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء، هو اله كامل وانسان كامل.
نحن نؤمن بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد انه كلمة الله المو حى به من الروح لأناس الله القديسين مسوقين بالروح القدس وهو كلمة الله المعلن والكامل والمعصوم من الخطاء ودستورنا للإيمان الاعمال.
نحن نؤمن ان الانسان مخلوق من الله على صورته وكشبهه فى البر وقداسة الحق، لكن الانسان سقط فى الخطية وخسر الحياة الكاملة والشركة مع الله، وصار بسبب الخطية تحت حكم الموت، العالم كله خطاة ليس فقط بالوراثة ولكن باختيارهم الخطية وبهذا فهم تحت الدينونة، وكل البشرية فى حاجة الى الفداء والخلاص اذ لا يستطيعون خلاص أنفسهم .
نحن نؤمن ان المسيح يسوع مات على الصليب من اجل خطايانا، وقام من الأموات فى اليوم الثالث حسب كلمة الله، ونؤمن ان كل انسان يؤمن به ربا ومخلصا ينال به غفران لخطاياه، كل انسان يقبل المسيح مخلصا لحياته فقد ولد ثانية من الروح القدس
وأصبح ابنا لله.
نؤمن بانه توجد فقط فريضتين تمارسهما الكنيسة في العهد الجديد.
المعمودية: بالتغطيس بالماء للمؤمنين وذلك اطاعة لأمر الرب والتي ترمز الى موت المسيح ودفنه وقيامته.
كسر الخبز : ممارسة دائمة وذلك بالخبز والخمر التي ترمز الى جسد المسيح ودمه متذكرين موته الى أن يجيء.
نؤمن بان اليوم من الاسبوع - ما تختاره الكنيسة - هو يوم الرب وله معنى خاص وهو معين من الله للعبادة والنشاطات الروحية.
نؤمن أنه عند الموت تنتقل حالاً أرواح الذين آمنوا بالرب يسوع المسيح إلى محضره وسيبقون هناك في حالة نعيم حقيقي إلى وقت القيامة في مجيء المسيح عندها تقوم الأجساد بحالة ممجدة مع المسيح وإلى الأبد في المجد. أما الأشرار فسيبقون بعد الموت في حالة عذاب حقيقي حتى يوم دينونة العرش الأبيض. عندها سيقومون للدينونة ويُطرحون في بحيرة النار للعقاب بعذاب أبدي، ويكونون مقطوعين عن الرب للأبد.
نؤمن أن الرب يسوع سوف يعود ثانيةً، وأن عودته هذه ستشمل كلاًّ من اختطاف الكنيسة وظهوره المرئي والجسدي على الأرض. وعندما تبلغ الضيقة العظيمة أوجها - التي هي إعلان غضب الله العادل على العالم الشرير- يأتي المسيح منتصراً بقوة ومجد عظيم. وبعد هزيمة عملاء الشيطان في العالم، سوف يُعطى الرب يسوع "سلطانًا ومجداً وملكوتًا." وهكذا يضع الرب يسوع أساسًا للزمن المُتَنبئ عنه بالسلام والبر لكل الكون، وتصير ممالك هذا العالم لربنا ومسيحه.